دور المرأة السياسي في الأحزاب اللبنانية، وثيقة وطنية تدعو لعدم إبعادها عن القرار
بعد أن أطلقت جمعية لبنانيون الوثيقة الوطنية لتفعيل دور المرأة في الأحزاب السياسية، كتبت صحيفة النهار بتاريخ 1 – 10 – 2015:
أطلقت جمعية “لبنانيون”، “الوثيقة الوطنية لتفعيل دور المرأة السياسي في الاحزاب اللبنانية”، في احتفال أول من أمس في فندق “فينيسيا”، حضرته رئيسة لجنة المرأة والطفل النائبة جيلبرت زوين والنواب نبيل نقولا، علي فياض وجمال الجراح، الوزيران السابقان ريا الحسن ويوسف سعادة، وممثلات عن احزاب وهيئات نسائية وجمعيات واعلاميون واعضاء الهيئة الادارية للجمعية.
قدمت الحفل الزميلة ريما عساف، ثم تحدثت رئيسة جمعية “لبنانيون” نادين ضاهر، فأشارت الى اننا “اخترنا المرأة في السياسة ليس فقط انطلاقا من ايماننا بمبدأ الديموقراطية والمساواة والذي ينتهك في لبنان من جوانب عدة، انما ايمانا منا بأن لدى المرأة المستترة في السياسة عندنا، القدرة على إحداث الصدمة الايجابية التي يحتاجها المجتمع للخروج من الدوامة”.
ثم تحدثت عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب الدكتورة ميرا واكيم فاشارت الى “ان على الاحزاب ممارسة دور كبير في تغيير الوضع القائم في لبنان والمساهمة في التطوير الجوهري من اجل الوصول الى انماء متوازن وتقسيمات ادارية تأخذ في الاعتبار الانسجام المجتمعي”.
ورأت مسؤولة الهيئات النسائية في “حزب الله” خديجة سلوم “ان البحث في الجدل القائم حول حضور المرأة السياسي لا بد من ان تتم معالجته كقضية اجتماعية يبحث فيها الموقف والمرتكزات الفكرية للاحزاب اللبنانية المختلفة”.
وتناولت ممثلة المكتب النسائي في “الجماعة الاسلامية” رنا سعادة موضوع الطائفية “وتفشيها والانطلاق منها في تكوين الدولة ومؤسساتها اضافة الى التنافس على المحاصصة ومواقع النفوذ”. ورأت “ان الحل هو في بناء دولة حديثة تقوم على اعتماد معيار الكفاءة”.
اما مفوضة الشؤون النسائية في الحزب التقدمي الاشتراكي وفاء عابد، فقالت ان حقوق المرأة تهدر او يتم تجاهلها على اكثر من صعيد، الزواج والعمل والتعليم والقضاء والسياسة والوظائف العامة.
ورأت عضو المجلس الاستشاري في حركة “امل” المحامية مريم الشامي “ان الكل يرفع الشعارات والعناوين نفسها وكلها مشروعة”، لافتة الى “ان المرأة اللبنانية الحزبية او المستقلة تعاني الى حد ما المشكلات نفسها وتواجه التحديات ذاتها في عملها السياسي”.
ثم تحدثت رئيسة جهاز تفعيل دور المرأة في المجتمع عضو المجلس المركزي في حزب “القوات اللبنانية” مايا زغريني، فقالت:” ان الاحزاب التي تعتبر قوة ضاغطة في العمل السياسي والتي تحترم مبادىء الديموقراطية والمساواة وتكافؤ الفرص لن تتوانى على الاطلاق عن دعم المرأة الحزبية لتبوؤ المراكز القيادية”.
اما المنسقة العامة لقطاع المرأة في تيار “المستقبل” عفيفة السيد، فشددت على “ان تيار “المستقبل” ينظر الى تعزيز مشاركة المرأة من خلال ضرورة مشاركتها في الحياة السياسية بفعالية من خلال الانخراط في الاحزاب السياسية”.
وتحدثت منسقة اللجنة النسائية في تيار “المردة” ميرنا زخريا عن “المواطن كشريك” فأشارت الى “ان صحة نتائج الانتخابات مرتبطة بثلاثة عناصر: نصوص القوانين، تحديث الاصلاحات الانتخابية (من اللوائح الى الاعلام والاموال) والسلوكيات الانتخابية”.
اما المسؤولة الاعلامية في لجنة شؤون المرأة في “التيار الوطني الحر” مرسيل بجاني فتناولت “الوثيقة الوطنية لتفعيل دور المرأة السياسي في الاحزاب اللبنانية”، وسألت، هل ستلتزم احزابنا بنود الوثيقة، وهل ستلتزم المرأة الحزبية الشجاعة الكافية والنضال من اجل تبوؤ مراكز اساسية داخل الحزب وفي المجتمع؟”.