وفِي هذا الإطار أكّدت لنا رئيسة جمعية لبنانيون السيدة نادين سيدي ضاهر، أنها ولبنانيون بالتضامن مع ١٤٩ جمعية لبنانية نسائية وغير نسائية، لا يوفّرون أي جهد او مبادرة لتحقيق الكوتا النسائية وإقرارها ضمن قانون الانتخابات.
وبالتفاصيل، فإن ١٥٠ جمعية وقعت على ورقة مطلبية موحّدة تحت رعاية الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، وهم يعملون بجهد لتحقيق مطلبهم المحق.
واجتمعوا مع الرئيسين بري والحريري الذين أبديا تجاوباً ودعماً كبيرين لمطلبهم.
تشكّل هذه الجمعيات فريق ضغط وتسعى للمشاركة باللجان المشرفة على قانون الانتخابات للتأكد من إقرار الكوتا مهما كان القانون وكيفما كان شكله.
وأجرت هذه الجمعيات دراسة لمعرفة كيفية تطبيق الكوتا النسائية مع مختلف أشكال القوانين الانتخابية، لتكون بجهوزية تامة حين تدق ساعة التطبيق.
وفِي حين تحضر هذه الجمعيات لزيارات أخرى منها لرئيس الجمهورية ميشال عون، قامت ايضاً بتحرك شعبي أمام البرلمان اللبناني اثناء انعقاد جلسة مجلس الوزراء، وهم سيقومون بتحركات شعبية أخرى في حال دعا الأمر.
أما جمعية لبنانيون فكانت السباقة ولها الفضل الأول بإشراك المرأة أكثر في الحياة السياسية في لبنان خاصة من خلال الاتفاقية التي وقعتها مع ٩ أحزاب لبنانية، والتزمت هذه الأحزاب باستحداث لجنة شؤون المرأة فيها نسبة لهذه الاتفاقية، واليوم لبنانيون تتولى مهمة التواصل مع هذه الأحزاب الملتزمة معها في قضيتها النسائية، وتطلب منها كلّ الدعم لإقرار الكوتا في الانتخابات المقبلة.