تحت عنوان “المرأة في السياسة”، أقامت جمعية “لبنانيون” سلسلة من اللقاءات ضمّت ممثلين عن كافّة الأحزاب اللبنانية:
حركة أمل، حزب القوات اللبنانية، حزب الله، تيار المردة، الحزب التقدمي الإشتراكي، الجماعة الإسلامية، التيار الوطني الحر، تيار المستقبل وحزب الكتائب اللبنانية.
وتأتي هذه اللّقاءات بغية البحث عن الأساليب و السبل المناسبة الّتي قد تساعد على إبراز دور المرأة داخل الأحزاب وبالتالي على صعيد الوطن.
على مدى ٣ لقاءات، ناقش المجتمعون أبرز المشاريع التي نفذتها القطاعات النّسائية في الأحزاب المشاركة وتمّ التطرّق الى النّقاط اللتّي يمكن العمل عليها لتفعيل دور المرأة السياسي.
وذكّرت ممثلة حزب الكتائب الدكتورة ميرا واكيم أنّ فلسفة العقيدة الكتائبية تنادي بأولويّه الشّخص وأن حزب الكتائب يؤمن برسالة لبنان الحضاريّة التّي تدعو إلى احترام الشّخص الإنساني.
وبالتّالي تؤمن الكتائب بدور المرأة في الحياة السّياسية، وتعتبر أن المشاركة السياسيّة للمرأة لها قيمة معنوية كبيرة وقيمة موضوعيّة أهمّ، تتجلّى في التأثير في إعادة توزيع مصادر القوّة بين الجنسين كمعيار لإعادة توزيع علاقات القوة في المجتمع وتحسين آليات الممارسة الديمقراطية.
كما ويسعى الحزب الى دفع المرأة وتشجيعها لتخطّي العوائق والمشاركة في مواقع صنع القرار وذلك من خلال الهيكلية التنظيميّة للحزب الداعمة لوجود المرأة، النشاطات الهادفة لتعزيز دورها وتثقيفها، إعتماد نظام الكوتا والعمل التشريعي الدّؤوب.
وتمّ التركيز على ضرورة التثقيف السياسي للمرأة، والعمل من أجل تغيير صورتها النّمطية وصولًا إلى إنشاء وزارة تُعنى بشؤونها.
وجرى التأكيد على إنفتاح حزب الكتائب على أية أفكار جديدة تساهم في إعلاء شأن المرأة اللّبنانية وتساعد في تحقيق و ممارسة الديمقراطية.
سلسلة من اللّقاءات ما زالت قائمة من أجل الوصول إلى حلول حسيّة
