main-banner

وطن يهرّب الإرهابيين بالباصات ويعتقل المبدعين

ستنهال علينا التعليقات والاتهامات بعد كتابة رأينا بهذا الموضوع، ونحن مستعدون لتحملها لأننا لسنا في طور الدفاع عن عميل، بل عن مخرج قرر يوما أن يصور مشاهد فيلمه في الأراضي المحتلة. جميعنا نحلم بأن نعود إلى القدس ونزور الأقصى أو كنيسة المهد، وهذه ليست بجريمة، بل هي حلم قد لا يتحقق أبدا.

زياد دويري ليس عميلا، والقانون اللبناني هو الذي يفرض على لبنان أن يتحمل وزر الحرب العربية الاسرائيلية وحده، في حين أن باقي الدول تغض النظر أو توقع السلام.

ما يجب قوله أننا نأسف على وطن قرر أن يسهل خروج الإرهابيين بالباصات المكيفة بعدما قتلوا جنودا من الجيش اللبناني بأبشع الطرق، في حين يعتقل مخرجا عاد من البندقية مع جوائز على فيلم يصفه العالم باللبناني.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |