هذا الرقم أعطته وزارة العمل لعدد الشابات والشبان الذي يغادرون لبنان سنويا للبحث عن فرص عمل في مكان آخر من هذا العالم، وبشكل خاص في دول الخليج العربي التي لديها فرص عمل كثيرة، وتحترم المبدعين.
في وقت لا تقدم دولتنا فرص العمل المناسبة للشباب، يفضل كثيرون أن يهاجروا ويعملوا في الخارج، ويساهمون بذلك في نهضة الدول المعنية. فالإمارات هي من أهم الدول في المنطقة وحتى في العالم، وكلنا نعلم كم أن اللبنانيين ساهموا في نهضتها، وها هي اليوم تستعد حتى لبناء أطول برج في العالم لكسر رقمها القياسي مع برج خليفة.
هل تتصورون كيف كان لبنان ليصبح لو بقي كل الذين ذهبوا إلى الإمارات في لبنان وساهموا في تطويره ونهضته؟ أم أن الدولة منشغلة بأمور أخرى مثل الفساد الذي هرب منه شبابنا في الأساس؟
