لا شك أن سنة ٢٠١٦ كانت استثنائية على جميع الأصعدة، وكانت أفضل على لبنان من الكثير من الدول الأخرى، وخصوصا في الجزء الأخير منها. فقد تمكن لبنان من إنجاز الكثير من استحقاقاته الدستورية، من انتخاب رئيس الجمهورية إلى تشكيل الحكومة ونيلها الثقة، وصولا إلى المساعي للاتفاق على قانون جديد للانتخاب.
لكن في العالم، لم تكن سنة هانئة على الإطلاق، وقد شهدت كل أنواع الأزمات والاعتداءات، من نيس إلى بروكسل وصولا إلى الولايات المتحدة، من دون أن ننسى الحروب الدامية التي تستمر في نزيفها من سوريا إلى اليمن.
إنها سنة تطوي صفحاتها بعدما أخذت الكثير من الكبار في المجالات الفنية، والكثير من الأمن الاجتماعي للشعوب المتعطشة للسلام… عسى أن تكون ٢٠١٧ أفضل منها.
