شكل فوز الفلسطيني يعقوب شاهين في برنامج آراب آيدول مساحة للأمل والفرح والتفاؤل، رغم أنه لا يعدو كونه فوزا عاديا في برنامج هواة، على صعيد العالم العربي.
لكن هذا الفوز لشخص من بيت لحم، وانتشار صوره وهو يرنم في الكنيسة، يشكل فرصة للفرح والسعادة، وللتذكير بأن عالمنا العربي هو عالم تقبل الآخر والانفتاح وليس عالم التطرف والكراهية والقتل.
إن يعقوب بصوته أعادنا إلى كنائس بيت لحم التي نتمنى لو نزورها يوما، ونقبل جدرانها الشاهدة على تاريخ المسيحية، لنكون بذلك شاركنا في أهم استحقاق ديني في حياتنا.
الأمل والصلاة وحدهما يساعدان على تحقيق هذا الهدف، وحتى ذلك الحين، تبقى مشاعر السعادة التي شعرنا بها مع فوز يعقوب شاهين كفيلة بنقلنا إلى مكان من الانتصار على كل قوى الظلام.