main-banner

Education

ويل لأمة يكون فيها مصير اللاجئ أكثر أمانا من المواطن!

هل يعقل أننا على بعد أيام قليلة من العام الدراسي، ونحن غير مدركين لمصير هذا الاستحقاق الذي يفترض أن يتم بشكل عادي وهادئ؟ 

والأسوأ من ذلك أن اللاجئين السوريين، الذين يفترض أن أحوالهم غير آمنة ويعيشون في حالة لجوء، لهم القدرة على العودة إلى المدارس أكثر من التلاميذ اللبنانيين في وطنهم. 

هل أصبحت المساعدات الدولية للاجئين قادرة على تأمين المستقبل أكثر من قدرة الحكومة اللبنانية على القيام بذلك رغم كل التحذيرات السابقة بما سنصل إليه، وكل الأولويات التي يتم وضعها حماية للأجيال المقبلة؟ 

متى أصبحنا دولة فاشلة لهذه الدرجة، لا يمكنها أن تضمن مستقبل تلاميذها، في حين أن لاجئيها يتعلمون بكل راحة؟ 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |