مبروك للبنان إعلان تطويب البطريرك اسطفان الدويهي، في دليل جديد على القداسة اللبنانية وأهمية هذا الوطن الرسالة كما سماه البابا القديس يوحنا بولس الثاني.
إن في هذا الحدث بهذا التوقيت بالذات الكثير من الرمزية، لأن ما حصل هو دليل إضافي على أن لبنان ليس مجرد بلد عابر بل هو في صلب مشروع الله الأكبر، لكي يكون للإنسانية مساحة أمل ورجاء.
إن لبنان الذي صنع فيه السيد المسيح أولى عجائبه، والأرض التي خرج منها قديسون، ليست أرضا تخضع للخوف والحروب، بل هي أرض ستخرج من الأزمات قريبا بقوة الله وشفاعة قديسيه.