main-banner

إذا العالم مش فاضيلنا… هل نبقى بلا رئيس؟

الدولة الغربية والشرقية لا تأبه لمصير لبنان. هذا بالمختصر الواقع الإقليمي والدولي الذي لا يقبل الشك، بما أن الاهتمامات الدولية تنصب على حرب سوريا وعلى ملفات أكبر في أوروبا والمناطق الأخرى في العالم. لم يعد للبنان مكان في قائمة الأولويات الدولية، بما أننا دولة صغيرة ولا وزن سياسيا كبيرا لنا على الصعيد الدولي، ما يجعل من موقعنا ثانويا بالنسبة إلى مواقع القرار.

لكن، هل يجعل هذا الوضع منا دولة مهملة؟ وإن كان العالم لا يهتم بنا، هل نبقى من دون رئيس لأن بعض الأطراف في لبنان يربطون مصيرهم بمصير دول أخرى في المنطقة والعالم؟ وهل يجوز أن نقول إن مستقبل لبنان ووجود رئيس له هو من إطار التسويات التي تحاك للمنطقة ككل؟

وأين كرامة النواب الذين لا يمكنهم أن يكونوا أصحاب القرار فلا يلتفتون إلى مصلحة البلاد العليا، وينتظرون التسويات والحلول الآتية من الخارج ليحلوا مشكلاتهم وينتخبوا رئيسا للبنان؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |