المرأة في يومها عالمي مناسبة للاحتفال والتكريم والتوقف أيضا عند التقدم الذي تم إحرازه، ولكنه لا شك يحتاج إلى المزيد من التفعيل.
تم تخصيص اليوم العالمي للمرأة من أجل الإضاءة على الحقوق التي تستحقها، والتي حرمت منها لسنوات لأسباب دينية وسياسية وأيضا عقلانية. وفي هذا اليوم، ننظر بكثير من الأمل إلى المبادرات التي نقودها ويقودها المجتمع المدني بالمطلق من أجل تفعيل دور المرأة، ولكن للأسف، كل ما يحصل يؤخر الوصول إلى قوانين فعلية تحمي المرأة.
ما زالت هناك نساء يتعرضن للعنف وأحيانا للقتل على أيدي الأزواج، ما زال هناك قانون غير منصف للمرأة في الأحوال الشخصية، وما زال هناك نظرة دونية للمرأة في مجالات العالم، وفوارق في الرواتب. هذه الأمور بحاجة إلى إعادة نظر وإلى عمل مستمر، لأن التغيير لا يحصل بين يوم والتالي، ونحتاج إلى عمل دائم وصبر طويل.
