كثيرة هي الآمال التي نحملها للانتخابات النيابية المقبلة، وكثيرة هي الأحلام التي نتأمل في تحقيقها بعد النتيجة. ولعل أهم من نعول الآمال عليهم هم الشباب والنساء. رغم أن كثيرا من المرشحين هم من النواب الحاليين، إلا أن هناك العديد من الشخصيات اللافتة التي تترشح للمرة الأولى، أو تحاول العودة إلى البرلمان بعد غياب، وهناك أيضا نسبة كبيرة من المرشحين الذين يحملون آمالا وتطلعات لصغر سنهم، مع معدل أعمار لافت ومنخفض مقارنة مع السنوات السابقة.
لافت أن يكون هناك زحمة مرشحين من أعمار منخفضة نسبيا، وأن يكون أيضا هناك عدد قياسي من النساء في المرشحين، ما يعني أن التغيير حصل في الترشيحات، ولكننا ننتظره أيضا في الصناديق.