تشير إحصاءات عام 2022 التي نشرتها جمعية كفى عنف واستغلال إلى أن 72 في المئة من حالات العنف التي تعرضت لها النساء في لبنان تأتي من قبل الزوج، في حين تتوزع النسب الباقية بين الطليق وأحد أفراد العائلة، فيما يبقى جزء صغير يساوي 6 في المئة من قبل شخص لا تربطه علاقة قرابة أو زواج بالمرأة.
هذه الإحصاءات تظهر فداحة الواقع المؤسف بحيث أن النساء ما زلن يتعرضن للكثير من المضايقات والعنف من قبل الزوج رغم إقرار قانون منع العنف الأسري، ومن دون أي رادع.
وفي معظم الأحيان، لا يمكن للمرأة أن تذهب حتى النهاية في الصراع مع زوجها، بسبب الخوف من التبعات الاجتماعية ومن حرمانها من أولادها وغيرها من الأمور التي لا يحميها القانون فيها بعد.
يفترض أن يكون هناك وعي دائم ومستمر لهذه القضية، وأن يبقى هذا الموضوع مطروحا دائما للدفاع عن كل امرأة تتعرض للعنف وتشعر بالاستهداف للتخلص من كل أنواع التمييز التي تعيشها.