حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تشجع الناس على وصف التعنيف بحق النساء وصولا إلى القتل بالجريمة، وليس بأي وصف آخر، خصوصا وسط الحجج التي يعطيها المجتمع لهذه الظاهرة المقلقة التي تزيد وتيرتها.
بعض الأشخاص يقولون إن ما حصل حادث عرضي، وبعض الرجال يصفون الجريمة بتعبير شي وصار، أو يحاولون التخفيف عما اقترفوه بالقول إنهم كانوا يحاولون إسكات المرأة. في مطلق الأحوال، ما يحصل هو جريمة، وقتل المرأة، أو تعنيفها جسديا أو معنويا هو جريمة موصوفة بات من الضروري التعامل معها بشكل عنيف في الكلام والإعلام، لكي لا تبقى هذه الممارسات “شي وصار” بنظر البعض. اسمها جريمة!