في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، نعيد ونكرر ما نقوله في كل يوم، وما يتجاهله المعنيون من سلطات سياسية ودينية في كل مرة. إن العنف ضد المرأة مرفوض بكل الأشكال، وهو لا يشكل عرفا يجب الإبقاء عليه، بل جريمة يجب المعاقبة عليها لوقف هذا النمط المستمر ضد المرأة.
إن العنف ضد المرأة لا ينبغي أن يكون فعلا عاديا نمر عليه كأنه قاعدة أو خطوة ضرورية من الزوج. العنف ضد المرأة هو أبشع أشكال التمييز الذي تكرسه الدولة عندما تطلق سراح القاتل، وتغض النظر عن المعاناة التي تعيشها الزوجة إكراما لعائلاتها أو أولادها، خصوصا أنه ممنوع عليها أن تصمت عن ألمها بعد اليوم. وإن لم نرفع الصوت لرفض هذا الموضوع، لن يفعل أحد ذلك نيابة عنا.