main-banner

كيف نطالب بحقوق النساء وهن يقتلن يوميا؟

جريمة الشابة ميمونة في القليعات ليست الأولى من نوعها ولن تكون للأسف الأخيرة، لأنها تظهر كيف يمكن للرجل أن يتصرف مع الزوجة، ويعتبرها دونية ويقوم بالاستخفاف بها وبضربها… وصولا إلى قتلها. والمؤسف أكثر من ذلك هو أن نصل إلى مرحلة نرى فيها أن النساء لا يمكنهن أن يحصلن على حقهن ولو بعد موتهن، لمجرد أن القانون لا يحمي قاتل المرأة، ويسعى المجرم إلى الاحتماء دائما ببنود بائتة وغير معدلة وغير عادلة، يخرجون بفضلها من السجن في سنوات قليلة، بعد جريمة القتل.

فكيف يمكن أن نطالب بكوتا نسائية وبإعطاء النساء حقهن في الحياة وفي القانون وفي المجتمع، في وقت ما زالت المرأة تقتل يوميا على يد زوجها من دون أن يحصل على العقاب اللازم له؟ وكيف يمكن أن نتصور أن مجتمعنا ما زالت يحوي هذه الفئة من الناس، الذي يستسهلون قتل النساء بأبشع الطرق الممكنة؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |