مع إعلان السفيرة السابقة ترايسي شمعون ترشحها للانتخابات الرئاسية، تبين أن هناك في لبنان عددا لا بأس به من المتحجرين فكريا الذين ما زالوا لا يتقبلون دخول المرأة السياسية، وكان تعليقهم الوحيد أن المرأة لا يمكن أن تحكم في لبنان.
هذه النفسية السطحية والرجعية الفكرية ما زالت للأسف موجودة في مجتمعنا، ولا يمكن تخطيها للأسف طالما أننا نفتقد للعلم ولتقدير دور المرأة في المجتمع.
فماذا نتوقع من بعض الأشخاص الذين يستخدمون هذه اللغة لسيدة لها باع طويل في الدبلوماسية والسياسة، وتستحق أكثر من مئة رجل أن تصل إلى السلطة، أوافقتها أم لا.
إذا استمر هذا التفكير، فلا يمكن عندها التفكير لا بكوتا نسائية، ولا بقدرة على التغيير، ولا بمجتمع عادل.