كانت الانتخابات في أيسلندا على وشك الإتيان ببرلمان ذات غالبية نسائية للمرة الأولى في تاريخ أوروبا والديمقراطية في العالم، ولكن إعادة إحصاء الأصوات أوقفت هذا الأمر عند فارق بسيط جدا. إنما هكذا إنجاز أو الاقتراب من هذه النقطة هو تقدم أساسي في الحياة الديمقراطية والمساواة الجندرية حول العالم، ولا شك أنه يترك أثرا رائعا في الحياة السياسية وحقوق المساواة.
وكلما قارننا للأسف مع الواقع في لبنان، نجد أننا ما زلنا متأخرين أشواطا عن هذا الأمر، بعدما كنا من أوائل الدول العربية التي تقدّر حقوق المرأة وتعطيها ما تستحقه.
عندما تصل أهم الدول في العالم إلى هذه المرحلة من الأمن والأمان، وتعطي المرأة ما تستحقه، فهذا يعني أننا ما زلنا بعيدين عن هذا الواقع للأسف، وعلينا العمل كثيرا للوصول إلى هذه النقطة، عبر دعم المرأة قبل كل شيء.