عشية عيد المرأة… اللبنانية لا يمكنها الدفاع عن وطنها
في الولايات المتحدة الأميركية، يتم اختيار نساء قبل الرجال للتمثيل في الإعلانات التي تدعو الأميركيين للانضمام إلى الجيش الأميركي، والانخراط في النشاطات العسكرية التي تحمي البلاد. في هذا البلد، يعتبر المسؤولون أنهم بخطوتهم يشركون المرأة في أقدس الأعمال ضد الإرهاب والأعداء، ويجعلونها شريكة في الدفاع عن الوطن. وليس بالضرورة أن تكون المرأة منخرطة في أعمال قتالية في الجيش، بل يمكنها أن تشغل العديد من الوظائف الأقل خطرا، إلا إذا كانت تتمتع بالقوة والجرأة لفعل ذلك.
في لبنان، نشكو دائما من نقص في العديد في المؤسسة العسكرية، ونطلب من الشباب الانخراط في الجيش، في حين أن هناك عشرات الوظائف في وزارة الدفاع والمؤسسة العسكرية التي يمكن إعطاؤها للنساء الراغبات في المساهمة في بناء البلد انطلاقا من مؤسسة الجيش، من أجل صرف كل الراغبين، من رجال ونساء، للمشاركة في العمليات.
هذا ليس حصرا على الجيش، بل ينسحب أيضا على قوى الأمن الداخلي والأمن العام، وكل المؤسسات التي قد تساهم المرأة في الدفاع عن لبنان من خلالها، ولكنها لا تحصل على الفرصة اللازمة لإثبات ذلك.
