أليس مقلقا أن تكون نساء لبنان في خلفية الصورة وسط المتغيرات التي تحصل في العالم من حولنا، بعدما كان لبنان رائدا في مجال مواكبة ما يحصل حوله؟
فالولايات المتحدة تستعد لاستقبال أول سيدة لتكون رئيسة أعظم دولة في العالم، وبريطانيا عيّنت امرأة حديدية جديدة في منصب رئيسة الحكومة هي تريزا ماي، وفرنسا تستعد لانتخابات رئاسية، ستكون فيها مارين لوبن حتما في الدور الثاني وفق استطلاعات الرأي التي تضعها في الطليعة خصوصا بعد الهجمات الإرهابية في أوروبا.
أما في لبنان، فما زال عدد النساء في البرلمان والحكومة مخيبا، وما زالت الأحزاب تستكثر على النساء مراكز السلطة، وما زال الكثير من اللبنانيين لا يتقبلون فكرة أن يكون هناك امرأة في مراكز القرار. فهل سنبقى في خلفية الصورة أم حان الوقت لكي نكون جريئين ونبادر للتغيير لمواكبة العالم؟
