ظاهرة غريبة قامت بها بعض الأحزاب في الانتخابات الأخيرة، بحيث استكثرت على النساء الحصول على مراكز جيدة في الانتخابات النيابية، من خلال الترشيحات والمواقع. فإما أن بعض اللوائح عمدت إلى تغييب النساء كليا وعدم ترشيح أي امرأة في الدوائر الانتخابية، وإما تم ترشيح النساء عن طريقة رفع العتب، في مقاعد محسومة لقيادات قوية وتحظى بتأييد واسع، كما لو أن ما قامت به الأحزاب المعنية هو عملية ضحك على النساء، بترشيحهن حيث لا يمكن لهن تحقيق أي نتيجة.
إن هذا التصرف الذكوري الرجعي يجب أن يقابل بتصويت مضاد، لأن عدم احترام المرأة في الترشيحات هو عدم احترام دورها في الحياة العامة.