تخصيص وزارة دولة لتأهيل الشباب والمرأة كان بمثابة خطأ جسيم خصوصا أن حقيبة شؤون المرأة استفزت كثيرين في الوزارة السابقة، وأدت إلى أزمة فعلية باعتبار أن المرأة ليست كائنا دونيا لتحظى بحقيبة لشؤونها. أما اليوم، فالمشكلة هي في عبارة تأهيل، التي يتم استخدامها في حالات العطل الدائم، كما لو أن هناك من يقول إن المرأة تحتاج إلى “نفضة” من أساسها، لتتمكن من أن تكون كائنا كاملا في المجتمع.
ورغم تصحيح الخطأ وتغيير الاسم إلى تمكين الشباب والمرأة، إلا أن الضرر حصل فعليا، وتبين أن ما تحتاجه المرأة فعليا هو الثقة من قبل الشركاء في الوطن، من رجال ونساء، لتتمكن من كسر الحواجز المحيطة بها.