main-banner

قبل الزبالة كانت المياه في بيوتنا… فكيف الآن؟

قصة لبنان مع الشتاء مثل قصة ابريق الزيت، التي غالبا ما تتكرر ولا تجد لنفسها حلا. مع كل موسم أمطار جديد، نصدم بأن الأمطار تغمر منازلنا والطرقات تتحول إلى مستنقعات ضخمة، ونلوم الدولة في ما بعد أنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتنظيف مجاري المياه كما يجب.

هذا ما كان يحصل في لبنان في الأيام العادية. أما اليوم، ومع النفايات التي تملأ الطرقات ومجاري الأنهار، من نهر بيروت إلى نهر الغدير، وكل الأنهاء الأخرى، فإن الكارثة تلوح في الأفق وتهدد بطوفان لم نشهد له مثيلا. العام الماضي، مع الطوفان الكبير في نهر الغدير، غرقت شوارع وأحياء بكاملها، ودخلت المياه إلى منازل المواطنين، فتحوّلت بركا من المياه التي أخذت كل شيء في طريقها. والله يستر هذه السنة، مع كميات النفايات التي تهدد الطبيعة والطرقات، وكل بيت في لبنان، بأن تأتي السيول مع أوساخها وتدخل منازلنا.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |