ما زالت مسألة القمح الموجود في الإهراءات مدار بحث وسجال، لأن اللبنانيين مهددون بأن يتناولوا القمح المتفجر والمليء بالمواد الكيماوية بعد التفجير. الأسوأ هو أن ما أرسلته لنا الدول الصديقة وجدناه في الملعب البلدي مرميا بطريقة غير صالحة، وتأكله مياه الأمطار. الدولة لا تهتم لا بالمساعدات ولا بالموجود.
في المطلق، خرجت قضية القمح المتفجر إلى العلن مع الدكتورة نجاة صليبا التي تحدثت عن أنه لا يمكن أن نتناول القمح قبل وضع دراسات ومعرفة ما يتضمنه، وطبعا عدم رميه في البحر لأن السمك سيأكله وبعدها نأكل السمك.
يعني في الحالتين، وبالطريقة التي تعتمدها دولتنا الكريمة، نموت من القمح المسرطن إما في الخبز وإما في السمك. والسؤال ألا يأكلون من هذا القمح بأنفسهم أم أنهم بلا ضمير لهذه الدرجة؟