main-banner

حرب الشائعات أسوأ من الحرب نفسها…

يعيش اللبنانيون بخوف كبير وبقلق غير مقبول على أمنهم وعلى حياتهم في ظل التهديدات الأمنية التي يعترضونها والتي تتهدد مصيرهم وحياتهم.

بعد القاع، كل منطقة لبنانية مهددة بالتفجير والموت، والجيش والقوى الأمنية وكل الأجهزة تعمل على ضبط الأوضاع من أجل منع انزلاق الأمور إلى حيث لا نريد، لا سمح الله.

لكن الحقيقة أيضا أن كل مواطن مسؤول في هذه الحال، وعليه أن يساعد الدولة على منع الخوف والقلق. الرسائل الصوتية التي تصل إلى كل مواطن عبر الواتساب هي سلاح أسوأ من سلاح الانتحاريين، لأنها تزرع الخوف، ولو كان الأجهزة الأمنية تعرف فعلا أنه سيتم تفجير الكازينو أو منتجعات سياحية أو مراكز تسوق، ستمنع الأمر بدل التلهي بإخبار الأصدقاء عبر الواتساب. هذه الرسائل لا تمت إلى الواقع بصلة وهي تشبه اللبناني إلى حد كبير، الذي يعرف أشخاصا نافذين ويسعى لأن يكون العارف بكل الأمور. فاتركوا الدولة تقوم بعملها، وامنعوا التسويق لحرب الشائعات.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |