من الإنجازات الجديدة لهذه الحكومة أن تقوم بسرقة الناس علنا بخدمة من المفترض أنها مجانية حول العالم وهي الواتساب. فقد أقرت الحكومة زيادة رسم يبلغ 0.2 دولار عن كل يوم يتم فيه استخدام مكالمات الواتساب، من أجل التعويض على الخسائر التي تتكبدها الوزارة وشركتا الاتصالات جراء هذه الخدمة العالمية.
وإذا استخدم الإنسان العادي الواتساب للاتصال كل يوم، ستبلغ الخدمة خلال شهر 6 دولارات، وهو رقم ولو استخف به بعض الناس، إلا أنه يشكل نسبة كبيرة لذوي الدخل المخدود والفقر، والذين يتخطى عددهم نصف لبنان، فصاحب الحد الأدنى للأجور لا يمكنه أن يسكت على 6 دولارات إضافية شهريا، فقط لأنه يحاول الاتصال بشكل مجاني في وطن خدمة الاتصالات فيه هي الأغلى في العالم. فمن يوقف هذا الجنون؟