معيب جدا ما حصل في الأيام الماضية من صمت رسمي في موضوع الخروقات التي حصلت في الجنوب. صواريخ وردود كان هدفها الأول التعمية على ذكرى ٤ آب وحرف الأنظار عنها، ولكن النتيجة كانت أن لبنان وقف على شفير حرب جديدة ليس مستعدا لها في هذه الظروف الصعبة.
الأسوأ من كل ذلك هو أن الدولة التي يفترض أنها تقبض على مفاصل الأمور كانت غائبة. وزارة الدفاع، مجلس الدفاع الأعلى، القيادات الأساسية، كلها تفاصيل أمام ما يقوم به حزب الله في الجنوب. هل هكذا أصبحت هيبة الدولة وتفاصيل الحكم تدار في لبنان؟