main-banner

لا دولة من دون قرار سلم وحرب

معيب جدا ما حصل في الأيام الماضية من صمت رسمي في موضوع الخروقات التي حصلت في الجنوب. صواريخ وردود كان هدفها الأول التعمية على ذكرى ٤ آب وحرف الأنظار عنها، ولكن النتيجة كانت أن لبنان وقف على شفير حرب جديدة ليس مستعدا لها في هذه الظروف الصعبة. 

الأسوأ من كل ذلك هو أن الدولة التي يفترض أنها تقبض على مفاصل الأمور كانت غائبة. وزارة الدفاع، مجلس الدفاع الأعلى، القيادات الأساسية، كلها تفاصيل أمام ما يقوم به حزب الله في الجنوب. هل هكذا أصبحت هيبة الدولة وتفاصيل الحكم تدار في لبنان؟ 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |