فشل وزارة الخارجية في تنظيم اقتراع المغتربين ما زال مستمرا، وفي آخر الإبداعات التي تقوم بها الوزارة، أنها أرسلت صناديق اقتراع متضررة، تعرضت للكسر أو فيها عيوب، ولا يمكن استخدامها للاقتراع.
عجيب أمر وزارة الخارجية اللبنانية التي تستسهل العمل على موضوع الانتخابات كما لو أنها ثانوية، في حين أن الاغتراب هو الذي سيقول كلمته الأهم في الاستحقاق المقبل. إعطاء المغتربين حق التصويت ليس منة من أحد، وتنظيم هذا الموضوع لا يمكن أن يكون بطريقة ثانوية كما تفعل الوزارة حاليا.