يحتل عيد انتقال السيدة العذراء مكانة كبيرة في قلوب اللبنانيين، على اختلاف طوائفهم. فهذا العيد في منتصف الصيف ما زال يذكرنا بتقاليد القرى والبلدات والجمعات الريفية وكل ما يرافقه من تقاليد عائلية.
وفي هذا العيد المقدس، الذي يذكر بأهمية العذراء في حياتنا وفي مواجهة الله، الذي كرمها بالانتقال بالجسد والروح، نرفع الصلاة على نية لبنان الذي يمر أهله بكل أنواع المآسي والمشاكل، ولا يمكن لهم أن يعيشوا العيد من دون صعوبات.
لقد أصبحت الظروف صعبة للغاية، ونحن بحاجة لأن نتخطى في هذا العيد كل العقبات، وأن نصلي من أجل أن تعود علينا الأعياد من جديد بكثير من الأمل والرجاء، لا بالأزمات والمشاكل.