إن ما حصل أمام ثكنة الحلو والإصابات التي وقعت في صفوف المتظاهرين لا تعد ولا تحصى. وقد تعرض بعض الأشخاص للضرب لدرجة أنهم لم يعودوا بوعيهم، وتم نقلهم إلى المستشفى بارتجاجات في الرأس، ورضوض في الجسم، كما لو كنا في ساحة حرب، أو تم التعامل مع مجرمين وإرهابيين.
لا شك أن هذا التعاطي لا يفيد على الإطلاق، لا بل يسيء إلى قوى الأمن ويجعلها في موقع المعتدي، خصوصا أن وزيرة الداخلية ريا الحسن تحدثت عن أن هناك ضغوطات كبيرة مورست في السابق من أجل قمع المتظاهرين أكثر.
هذا العنف غير مبرر وغير مقبول، وإذا ما استمر هذا الأمر، سنصل إلى درجة كبيرة من النزاع بين القوى الأمنية والشعب، وستصبح الأزمة أكبر.