منال وكريستال ومارغريت وغيرهن من النساء لن تعرفن أن قدرهن هذا العام هو الموت على يد أزواجهن . حالات العنف ضد المرأة تتكرر ولا حسيب ولا رقيب يحررها من تعسف زوجها ، فالمؤسسات الحكومية غافلة عن تطبيق اﻷحكام القانونية بحق الرجل الذي يتعرض لزوجته .
لماذا لم يصبح قانون العنف اﻷسري موضع تنفيذ ؟ إلى متى سوف تتحمل المرأة سلطة الرجل المستمدة من المجتمع الذكوري ؟ وغيرها من اﻷسئلة التي تطرح نفسها….
والمضحك المبكي هو أن المجتمع اللبناني مثلا تحرك لأن المتزلجة اﻷولمبية جاكي شمعون وقفت عارية بجلسة تصوير و لاقت معارضة شديدة سواء من الشعب اللبناني أو من السلطة السياسية . أما بالنسبة لحالات العنف التي تتعرض لها هي أو تلك من النساء والفتيات لا يهتم بها سوى فئة خجولة من المجتمع . أقرت اﻷمم المتحدة في مثل هذا اليوم ، 25 كانون الثاني ، اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة ، فلنعمل متحدين مع مؤسسات المجتمع المدني وجمعياته لنخفف من وطأة العنف ضد المرأة على اختلاف أنواعه وأساليبه .
