أثارت وفاة المذيع الشهير غافين فورد ضجة كبيرة في وسائل الإعلام وبين محبيه، الذين كانوا ينتظرون إطلالاته الصباحية على الإذاعة كل يوم.
الجريمة التي حصلت وأدت إلى مقتل غافين فورد جعلت الناس يسألون عن سبب الجريمة، وسط الأقاويل الكثيرة التي تم تناولها في هذا الموضوع. لكن أكثر ما يستفز هو نشر صورة الجثة وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير مسؤول. الملامة الأولى هي على الشخص الذي قام بتصوير الجثة، وهو على الأرجح من رجال الأمن الذين دخلوا المنطقة، بما أن الدخول يكون ممنوع لغيرهم، علما أن مهمتهم هي الحفاظ على الناس.
والملامة الثانية هي على كل شخص قام بنشر أو التداول بهذه الصورة المهينة للضحية للموت وللإنسان.