مجموعة اللبنانيين من مشاهير خصوصا في دولة الإمارات الذين يحصلون على التلقيح من فيروس كورونا لمجرد أنهم محظيون ولديهم إقامة في الإمارات، تفضح فعليا كمية الجهل وقلة الاحترام لدى هذه الشريحة من الناس تجاه مشاعر اللبنانيين الآخرين.
في وقت يدفع لبنان ثمن حفلات رأس السنة بسبب بعض هؤلاء النجوم، وفي وقت ما زال لبنان ينتظر اللقاح الذي تقصّر الحكومة في استيراده وتنتظر أشهرا طويلة فيما الناس يموتون على أسرة المستشفيات، يتباهى مشاهير لبنان بالحصول على اللقاح من دون رحمة. إن هذا الأمر ما هو إلا دليل حقارة وقلة مسؤولية تجاه الناس، وقلة احترام تجاه اللبنانيين غير القادرين على السفر إلى دبي، فأوقفوا هذه التصرفات الرخيصة رأفة بما تبقى لكم من إنسانية وأخلاق.
