يحقق بحث جديد في أميركا تقدماً ملحوظاً باتجاه تطوير فحص بول من شأنه المساعدة في التشخيص المبكر للإصابة بسرطان الكلى، ما يساعد في التحكم بالمرض منذ بدايته وبالتالي زيادة فرص التعافي والنجاة.
وأفاد موقع “هيلث داي نيوز” أن باحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن يجرون دراسة ستقود عند انتهائها إلى تطوير فحص بول مهم وضروري جداً في الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الكلى.
وقال الدكتور كيتان باداني إن “هذا البحث مهم جداً ويعتبر اكتشافاً كبيراً، لأن لا وجود بعد لآلية جيدة للكشف عن سرطان الكلى”.
ولفت الباحثون إلى أن اكتشاف المرض قبل انتشاره يزيد من فرص النجاة بنسبة تصل إلى 80%، محذرين من أن التأخر في اكتشاف هذا الورم السرطاني يتسبب بوفاة المريض خلال فترة لا تتعدى الـ5 سنوات.
ووجد الباحثون في دراستهم هذه أن قياس معدلات نوعين من البروتينات بالبول من خلال هذا الفحص ساهم في اكتشاف سرطان الكلى في مراحله الأولى بدقة فاقت الـ95%.
وأكدوا أنهم لم يحصلوا بتاتاً من فحص البول هذا على نتائج سلبية أو إيجابية خاطئة، معتبرين انه في حال نجاحه عند تجربته على نطاق واسع سيعتبر هذا الفحص تقدماً كبيراً في تشخيص سرطان الكلى بطريقة سهلة جداً.