نشرت صفحة الأمم المتحدة على صفحتها نتيجة التصويت الذي أقيم لإدانة ممارسات النظام الإيراني في مجال حقوق الإنسان. ليس في الأمر سياسة هنا. نتحدث عن حقوق الإنسان، عن حق الفرد، عن حرية الرأي والتعبير، عن حرية المعتقد، عن حقوق الجماعات. ولكن لبنان قرر أن يقف مع الدول التي صوتت إلى جانب إيران رفضا للقرار، وانضم إلى باكستان وفنزويلا وكوريا الشمالية وإريتريا وكوبا والعراق. دول تعيش في قعر الاقتصاد والأمن والسلام، لمجرد أنها في محور لا يحترم هذه القيم والأسس.
وفوق كل ذلك، ترفض الجمهورية اللبنانية إدانة التعرض لحقوق الإنسان، كما لو أن في الأمر مجاملة أو مفاضلة.
من سرق رأي لبنان الحر؟ ومن يريد لنا أن نكون في مصاف الدول التي لا تحترم نفسها والآخرين؟