هل يعقل أن الدولة اللبنانية لم تبدأ بعد أي إجراءات من أجل حماية المواطنين اللبنانيين في أوكرانيا وبدء عمليات إجلائهم مع اندلاع الحرب واقتحام القوات الروسية للبلاد؟
إلى متى ستبقى روح المواطن اللبناني رخيصة إلى هذا الحد، من دون أن يكون للمواطن أي قدرة على طلب مساعدة دولته في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها في الخارج؟
وهل بات اللبناني في الخارج متروكا لمصيره من دون من يسأل عنه أو يحاول إنقاذه وإجلاءه إلى لبنان، لو مهما اشتدت المصاعب والأزمات؟