كلما اعتقدنا أننا نسير نحو مجتمع أكثر انفتاحا وتقبلا للآخر، كلما نجد أننا ما زلنا بعيدين عن هذا الموضوع.
الدليل المحاولات التي تعرض لها الإعلامي نيشان لمنع بث حلقته التي يتناول فيها موضوع المثلية الجنسية لدى النساء، ويحاور فيها مجموعة سيدات يعترفن بميولهن الجنسية، وهي ليست المرة الأولى التي يحصل ذلك في البرنامج.
ولكن قاضية الأمور المستعجلة قررت رد الطلب، وهذا أمر بديهي لأنها ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن هذه القضية في الإعلام، وواجبنا أن نتحدث بصوت عال عن هذه المسألة، لكي نتصالح مع ما يحصل في مجتمعنا، ونوقف الاختباء وراء تخلفنا. نحن، المثليون موجودون في المجتمع، وواجبنا احترامهم لأن الأمر ليس خيارا في بعض الأحيان، ولأن الحرية الشخصية لا يحق لأحد التدخل بها، طالما أنها لا تعتدي على حرية الأفراد الآخرين في أي مكان.