تخيلوا أن لنا في لبنان مستشفى متطور لمعالجة الحروق في صيدا، هو المستشفى التركي، الذي كان بإمكانه معالجة هذه المشكلة التي حصلت اليوم مع الجرحى في عكار، ولكن للأسف، لم يتم هذا الأمر، لأن المستشفى مقفل.
السبب هو أن المحاصصات والحسابات الطائفية والسياسية تمنع عنا الحصول على هذا المستشفى المتطور، بعلم النواب والوزارات التي تعرقل هذا الأمر.
لا يحق لكم أن تتعاطوا بهذه الكيدية السياسية مع ملف أساسي لحياة اللبنانيين، كما تعرقلون كل الأمور التي يعيش في ظلها المواطن، فإجرامكم يؤدي إلى الموت، ويحرم الجرحى من العلاج في هذه الحالة. دماؤهم في رقابكم أنتم.