بعد الزلزال الذي حصل والذي أدى إلى المآسي التي نعيشها، هب اللبنانيون للمساعدة بشكل استثنائي وكبير، وخصوصا الطواقم الطبية والعسكرية، إن من الجيش أو الدفاع المدني أو الهيئات الإنسانية من الصليب الأحمر إلى الجمعيات المعنية.
إن كل لبناني ضمن هذه الطواقم يعرض نفسه للخطر، ويتوجه إلى مناطق مهدمة لا بل أشبه بالمعزولة، لكي يساعد الناس تحت الركام ويساهم في تخليص الأرواح ومساعدة الناجين.
تحية لهؤلاء، خصوصا أن العمل الإنساني كان ولا يزال من أهم السمات التي تميز اللبنانيين، وهي أيضا عربون شكر لجميع المعنيين على كل لحظة وقفوا فيها إلى جانب لبنان في أزماته، على أمل أن تكون هذه الطواقم قادرة على إنقاذ المزيد من العالقين تحت الركام.