بعد الزلزال المدمر الذي أدى إلى كل الخراب والقتل والموت في سوريا وتركيا، قامت مجموعة من المشاهير بحملة لجمع التبرعات على الهواء مباشرة، وتمكنت في أقل من ٧ ساعات من جمع مبلغ خيالي من ٦ مليارات دولار لمساعدة وإنقاذ الناس وإيواء الأحياء ومعالجة المصابين.
حملة إنسانية بغاية الأهمية تشير إلى التعاطف الإنساني الكبير الذي يمكن أن يحصل متى توفرت الإرادة. في المقابل، من المحزن أن نرى أن سوريا لم تحصل على هذا الدعم، لأن المشاهير العرب لم يقوموا بأمر مماثل. انطلاقا من ذلك، لا بد من أن نقارن ونأسف، لأننا في المطلق في العالم العربي متفرقون، ولا يمكن أن نجتمع على هكذا حملات.