main-banner

المدارس تقطع ظهرنا… إلى متى؟

زيادة جديدة فرضتها المدارس، عدا عن الزيادات التي فرضتها في السابق على الأهالي، وكأن الأقساط المدرسية هي مثل البورصة التي تتحرك صعودا من دون أن تهبط في أي وقت.

الأقساط هي كابوس اللبنانيين، وكل عائلة فيها ولد أو أكثر تعيش معاناة تأمين لقمة العيش لأولادها في ظل الواقع المبكي في هذا الوطن.

إن ما يحصل على صعيد الأقساط المدرسية لم يستطع أي أحد من تجميده على صعيد الحكومة والوزراء والمسؤولين، وها نحن ننتظر اليوم أن يتم التعامل مع القضية على أساس أزمة وطنية، ولكن من دون جواب. إنها نهاية العالم أن يكون تأمين العلم أكبر همّ لدى معظم اللبنانيين، لأن جشع المدارس لا يوقفه أحد.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |