في كل مرة ينتقل السجال السياسي إلى الشارع، يصبح طريق المطار هو الضحية مع إقفاله والقيام بأعمال شغب فيه. المشكلة أن بعض الأطراف يتعاملون مع طريق المطار كما لو أنه ملك خاص، أو هو حق لهم من أجل إقفاله أو القيام بممارسات ما عليه.
لكن الحقيقة أن طريق المطار يفترض أن يكون مرفقا لجميع الناس، وأكثر المناطق أمنا وأمانا في لبنان، باعتبار أن من يسلكه هم المسافرون من لبنانيين ومغتربين، وانطلاقا من ذلك، يجب أن يكون نقطة راحة وطمأنينة وأمن.
إن المطلوب من القوى الأمنية من جيش وأمن داخلي وضع اليد على كل المخالفات على طريق المطار، من أجل وقف هذه التعديات المقلقة عليه، ما يهدد سلامة الطيران وأمن المسافرين.