في كل يوم جديد، تنكشف حقيقة جديدة تتعلق بقضية الطفلة سيلين راكان. في البداية، قيل إنها قتلت من اللقاح الموزع من وزارة الصحة، وثم توجهت الاتهامات إلى الخادمة التي أقدمت على قتلها، وقطعت الكهرباء في المنزل، لعدم تصوير كاميرات المراقبة ما حصل، كما أن هناك كثيرين لم يقتنعوا بما قاله الوالد، واعتبره أن هناك قطبة مخفية في القضية.
في الساعات الماضية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور عن الطفلة التي قتلت في سريرها، وبينت أن السرير الثاني في الغرفة تغير مكانه قبل الجريمة وبعدها، وكأن شيئا ما حصل لا نعرفه، كما أن البعض اعتبر أن الصورتين من يومين مختلفين، خصوصا أن قميص الخادمة الأجنبية تغيرت أيضا.
كل هذه العوامل المتشابكة جعلت الرأي العام يضيع وتضيع معه الحقيقة عن مقتل سيلين راكان، في حين أن هذه المسألة تحولت من أهم الأمور التي يريد الناس معرفتها، لأن هكذا جريمة، أكانت من لقاح أو من خادمة أو من سوى ذلك. نريد تكثيف التحقيقات في هذه القضية التي تهز كل عائلة لبنانية، والتي من الممكن أن تحصل مع أي إنسان في لبنان، ونريد معرفة ما حصل بالضبط لكي لا تبقى الجرائم بحق الطفولة في لبنان من دون محاسبة.
