مدينة طرابلس التي كانت عروس الثورة وأظهرت أجمل صورة عن لبنان وعن اللبنانيين في أسوأ الظروف الاقتصادية، علما أنها أفقر مدينة على المتوسط ولم تحصل في أي يوم على الاهتمام الذي تستحقه من الدولة.
اليوم، تخضع مدينة طرابلس للجوع ويخرج أبناؤها للتظاهر، لكنهم أيضا يقعون ضحية بعض الطامحين للسلطة الذين يرمون الأموال هنا وهناك ويسعون لشراء الذمم والأصوات بحفنة بسيطة من الدولارات مع ارتفاع سعر الصرف.
ألا تخجلون من استخدام طرابلس كصندوق بريد للرسائل السياسية بين المتخاصمين. دائما يكون الفقير وقود النزاعات، فارحموا طرابلس لأنها شبعت موتا وفقرا.
