أفقر مدينة في المتوسط، التي يعيش فيها أغنى أغنياء لبنان لسخرية القدر، ومنهم رئيس حكومة لبنان، تعيش أسوأ أيامها، وتعاني من الكثير من الفقر والحرمان، بدليل ما يحصل من هجرة مكثفة منها، وخصوصا في البحر.
كثيرون يلجؤون إلى تجار البشر، الذي يأخذونهم في قوارب الموت، فيغرقون في المتوسط، أو يصلون إلى بلدان لا أوراق لهم فيها، فيصبحون لاجئين كما كانوا في لبنان أيضا.
هذا الواقع وحده كان ليسقط حكومات وأنظمة في العالم كله، فكيف نبقى ساكتين في لبنان لا أحد يعرف… على أمل أن يكون الشعب قادرا بعدها على تحسين أوضاعه واختيار من يساهم في خلاص أبنائه.