main-banner

عندما يصبح الموت غرقا أفضل من الحياة في جهنم 

هل تدركون إلى أي درجة من اليأس وصل الأمر باللبنانيين الهاربين من واقع الحياة في طرابلس، لكي يفضلوا الموت غرقا على العيش في ظروف اقتصادية ومعيشية لا تحتمل؟ 

إنها الحال مع من قرر أن يبحث عن حياة أفضل له ولأولاده ولو أنه رأى أن ظروف الهرب ليست آمنة. ولكن هذا الأمر لا يعني فقط الستين شخصا الذين حاولوا الهروب من لبنان، بل يعني أكثر من أربعة ملايين لبناني على اختلاف انتماءاتهم وأوضاعهم الاقتصادية، الذين لم يعودوا قادرين على التحمل أكثر، لأنهم يعانون من وضع مريع في لبنان. كل شخص فينا معرض لأن يكون مثل هؤلاء الهاربين من واقع الحياة، طالما أن المسؤولين عن تحسين حياتنا لا يزالون غير مدركين لواقع الحال. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |