main-banner

لبنان مقبرة الإرهابيين… وأحلام الإمارة إلى زوال

مرة جديدة، يدفع الجيش اللبناني ضريبة غالية لتسلل الإرهابيين من كل مكان في هذه المنطقة إلى لبنان لاستخدام الأراضي اللبنانية في الحروب الإقليمية. هذه المرة، عادت جبهة الشمال لتشتعل من عكار إلى طرابلس، مع محاولات التنظيمات المتطرفة منع الجيش من استكمال خططه لكشف المخططات الإرهابية، ومنع العمليات الأمنية الخطرة التي من شأنها تحقيق أهداف بعيدة عن شكل الجمهورية اللبنانية.

الجيش اللبناني يتصدى لمجموعة من الإرهابيين يريدون تحويل طرابلس إمارة إسلامية، وعزلها عن لبنان، وهو أمر يرفضه الطرابلسيون في درجة أولى، فهم أول من يقف ضد الإرهاب الذي يضرب مدينتهم، ويرفضون المشاريع المتطرفة في مدينتهم.

ألف تحية إلى الجيش اللبناني الذي يقف اليوم في صف كل لبناني شريف، يريد التخلص من المظاهر المتطرفة في لبنان، ويريد أن يقف الجيش على خط واحد من جميع اللبناني، ليطبق القانون على الجميع، ويعمل على حماية الحدود والداخل من كل مخل بالأمن. لبنان ليس قندهار، ولن يكون ساحة للمعارك كما هي الحال في سوريا والعراق، والأمل، كل الأمل بقدرة جيشنا الوطني رغم كل الظروف، على دحر الإرهابيين ومنعهم من المساس بصورة لبنان.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |