أوقفوا الكلام عن ميريام كلينك، وأوقفوا التغطية الإعلامية لها، التي تخطت المعقول في الساعات الماضية بعد أغنيتها المهزلة التي صدرت على مواقع التواصل، وأوقفوا تداول الفيديو، فتختفي…
لقد تردد أن من أراد استضافة ميريام كلينك في الساعات الماضية، حصل على جواب منها بأنها تريد مبلغا خياليا من المال لتطل في برنامجه، ما يعني أنها تسعى وراء الشهرة ليس أكثر، وكل ما تريد هذه المسماة فنانة، أن تحصل على تغطية وأن يتحدث الناس عنها.
وأبعد من ذلك، عندما يرتقي اللبنانيون بتصرفاتهم إلى مستوى أفضل، ويتوقفون عن إرسال الفيديو عبر الهواتف ووسائل التواصل، عندها تكون قد اختفت ميريام كلينك، واختفت كل الشبيهات لها في هذه الظواهر غير الأخلاقية في لبنان، فنعود إلى اهتمامات عليها القدر والقيمة.