الفضائح في لبنان لا تنتهي. دائما هناك ما يشعرنا أننا أقل من بلد وأكثر من مزرعة، ومن بين الأمور التي سبق وتحدثنا فيها أكثر من مرة، موضوع مصلحة سكك الحديد، التي تضم مدراء وموظفين، يتقاضون شهريا رواتبهم في حين أن في لبنان مجموعة من الشباب العاطلين عن العمل، ويستحقون فرصة لتحسين البلد.
والأسوأ هو أن العاملين في هذه المصلحة، ولو أنه ليس لديهم أي عمل، بما أن في لبنان سكك الحديد منقرضة، حصلوا على حصتهم من سلسلة الرتب والرواتب التي أوصلت إلى هذا الواقع…
ولكن إن كانت فضيحة بهذا الشكل لم تجعل أحدا يحرك ساكنا أو يقرر إقفال هذا الملف، فماذا تتوقعون أن تغير كامل الطبقة السياسية الموجودة على كل الأصعدة؟