لبنان بلد يتأثر بسرعة بكل المتغيرات السياسية والأمنية، وهذا الأمر واضح من خلال الاستثمارات التي ترتفع في الفترات الأكثر ازدهارا، ثم تعود وتنخفض بعد التوترات السياسية.
واليوم، بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة، التي يبدو أن ولادتها قريبة، بات هناك الكثير من المعطيات الإيجابية التي أراحت المستثمرين والسياح، فارتفعت نسب الحجوزات في الفنادق والصالات، حتى بات من الصعب إيجاد أي قاعة لعقد مؤتمر أو احتفالات حتى نهاية السنة.
هذه الإيجابية هي ما نحتاج إليه في لبنان، وقد باتت متوفرة بفضل الاستقرار السياسي الذي حصل، وبالتالي، بات من الممكن أن نتنعم بفترة من السعادة والفرح في لبنان، وبوصول الكثير من السياح في فترة الأعياد، ما سينعش الاقتصاد اللبناني إلى أقصى الحدود، وهذا ما نحن بحاجة إليه.
